في الجلسات التمهيدية للعلاج النفسي، يلفتني دائماً رد فعل الإنسان.
الترقب و القلق من سماع أنه غير قادر على التعافي دون دواء..الألم عند تحليل العلاقة بين الطفولة و الحاضر، الحزن عندما نرى كيف يتم تقليد نموذج العلاقة الوالدية بشكل لاشعوري في علاقاتنا مع من نحب.
يتقبل الإنسان الضرر بأسلوب التفكير و يتحمل مسؤولية العمل على التغيير.
و لكنه يبكي عندما نتكلم عن المشاعر و الطفل الكامن في داخله ..
ا.سناء الفروخ