الصراعات المزمنة:
مع أنّ الخلافات بين الأزواج جزءٌ لا يتجزأ في أي زواج، إلَّا أنها عندما تصبح السَّمْتَ الدائم للعلاقة، وتنتهي أغلب نقاشات الزوجين بحلولٍ غير مُرضيةٍ للطرفين، فقد حان الوقتُ غالباً لإعادة تقييم الموقف من قِبَل معالجٍ نفسي مختصٍ للحفاظ على التوازن الصحي، وليساعد بتحويل الخلاف المزمن لخلاف موسمي. 1- من الحالات الشائعة بالمشكلات الأسرية انخفاض تقدير أحد الطرفين لوجهة نظر الطرف الآخر وإهماله لتقدير الضرر على جودة العلاقة بينهما لاعتقاده بأن الزواج علاقة استحقاق مدى الحياة. فيصعب عليه اتخاذ خطوات لحل المشكله بشكل ممنهج.2-انخفاض التواصل الفعال القائم على التواجد الفعلي أثناء النقاش3-غياب قواعد فض النزاع والمحاسبة في حال كان هناك أخطاء جوهريةالزواج علاقة طويلة الأمد، ألفة المشكلات المزمنة فيها تجعلكما زوجين بمحض الواجب وليس باسم الحب والمودة والرحمةأن يتحول الزواج لعلاقة الواجب، هذا من أهم أسباب القلق لدى الأطفال ولاحقاً يعتبر من العوامل المؤثرة على خيارات الارتباط لديهم.نقدّم في مؤسسة سَكَن استشارات و جلسات العلاج الزواجي من خلال فريقها المؤهل وضمن القواعد المهنيّة.
نص كمثال