“من يؤمن بالله يهد قلبه”
الألم العاطفي بشكل خاص هو الجزء الأصعب من كونك إنساناً.خروجك من تجربة خذلان أو حب سببت لك الألم ستسيطر على تفكيرك ووعيك الحالي وقد تؤجج جرحاً سابقاً لم يشفى من طفولتك.إدراكك أنك ظُلِمت سيجعلك تحزن أكثر وأكثر. ستتمنى لو لم يحدث ..ستتمنى لو تنساه بسرعة، خاصة عند اكتشافك لضرورة تجاوزه بشكل منطقي.. ولكن الحقيقة هي أن التجاهل و الاعتراض والبكاء والغضب كلها أدوات غير فعالة في محو الألم.أ.سناء الفروخ لتتعافى وتتجاوز كإنسان:
_لا بد أن يتدخل دماغك ليساند قلبك، عليك أن تكمل عملية التعلم والفهم المعرفي لتصل إلى الحكمة من هذا الجرح بلحظة
_ عليك أن تستند إلى الله وحده، يفضل أن تقلل من وجود الآخرين في هذه اللحظة (إن كانت خبرتك شديدة لا تشاركها إلا مع مختص لتجنب الضرر)
_عليك أن تفرد صدرك وتتصل بجسمك و تمنحه فرصة التعبير لتتحرر ربما يبكي أو يكسر أو تشعر بحرقة وحرارة أو بطعم مر وجفاف بالفم أو برغبة بالكتابة أو الاستماع بعد هذه الاستجابة بالعلاج ستشعر بالقوة والحنان وحرية التعافي والقرب من الله وحده، ستشعر بالرغبة بالصمت يوم أو أكثر لا باس مع أنّ الألم طعنة سريعة في القلب، ولكن بعد ذلك ستشعر أنّ الشفاء كالريح على وجهك عندما تفرد صدرك جيداً و تتقبله و تتفهم تفاصيله سيخف وزن كتفيكالقلب أغلا ما فيك، كن محسناً، لا تهمل عافيته ولا تدخل إليه أيّاً كان ليخذله